كل ذلك لتداخل كلام بعضهم في بعض كتداخل الشجر بعضه في بعض ، ومعنى ( فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ )
فِيمَا تَعَاقَدَ عَلَيْهِ الْخَمْسَةُ فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ ، وَهُمُ الْأَوَّلُ وَالثَّانِي وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَسَالِمٌ مَوْلَى حُذَيْفَةَ حَيْثُ قَالُوا « إِنْ أَمَاتَ اللهُ مُحَمَّداً لَا نَرُدُّ هَذَا الْأَمْرَ فِي بَنِي هَاشِمٍ ».
والشَّجَرَةُ : ما كانت على ساق من نبات الأرض ، والشَّجَرُ جمع الشَّجَرَة وقيل هو اسم مفرد يراد به الجمع ، وجمع الشَّجَر أَشْجَار.
( شخر )
الشَّخِيرُ : رفع الصوت بالنحر ، يقال شَخَرَ الحمارُ يَشْخِرُ بالكسر شَخِيراً : إذا رفع صوته كذلك.
( شذر )
الشَّذْرُ من الذهب ما يلقط من المعدن من غير إذابة الحجارة ، والقطعة منه شَذْرَة. و « الشَّاذَرْوَان » بفتح الذال مر ذكره في شذذ.
( شرر )
قوله تعالى : ( تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ) [ ٧٧ / ٣٢ ] الشَّرَارَة واحدة الشَّرَار ، وهو ما يتطاير من النار ، وكذلك الشَّرَر ، والواحدة شَرَرة. قوله : ( أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً ) [ ١٢ / ٧٧ ] أي أَشَرُّ مكانا ، يقال فلان شَرُّ الناس ولا يقال أَشَرُّ الناس إلا في لغة ردية ـ قاله الجوهري. قوله : ( وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ ) [ ١٧ / ١١ ] أي يدعو على نفسه وماله وولده عند الضجر عجلة منه ولا يعجل الله به.
وَفِي الْحَدِيثِ « وَلَدُ الزِّنَا شَرُّ الثَّلَاثَةِ ».
قيل هو عام في كل من ولد من الزنا شر من والديه أصلا ونسبا وولادة ، ولأنه خلق من ماء الزاني والزانية ، فهو ماء خبيث. وقيل لأن الحد يقام عليهما فيكون تمحيصا لهما ، وهذا يدرى ما يفعل به. والشَّرُّ : نقيض الخير. والشَّرُّ : السوء والفساد والظلم والجمع شُرُور. وشَرِرْتَ يا رجل من باب تعب وفي لغة من باب قرب.