قوله تعالى : ( شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ ) [ ٢٤ / ٣٥ ]
قِيلَ هِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله.
قوله : ( شَجَرَةِ الْخُلْدِ ) [ ٢٠ / ٢٠ ]
قِيلَ هِيَ شَجَرَةٌ مَنْ أَكَلَ مِنْهَا لَا يَمُوتُ.
قوله : ( كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ) [ ١٤ / ٢٤ ]
قِيلَ النَّخْلَةُ وَالتِّينُ وَالرُّمَّانُ وَكُلُ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ طَيِّبَةٍ.
وَعَنِ الْبَاقِرِ عليه السلام « الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وَفَرْعُهَا عَلِيٌّ عليه السلام وَعُنْصُرُ الشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ عليه السلام وَثَمَرَتُهَا أَوْلَادُهَا وَأَغْصَانُهَا وَأَوْرَاقُهَا شِيعَتُهَا (١)».
قوله : ( كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ) [ ٢٦ / ١٤ ]
قِيلَ هِيَ كُلُ شَجَرَةٍ لَا يَطِيبُ ثَمَرُهَا كَشَجَرَةِ الْحَنْظَلِ وَالْكَشُوثِ.
وعَنِ الْبَاقِرِ عليه السلام « هُمْ بَنُو أُمَيَّةَ ».
قوله : ( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً )
قِيلَ هِيَ كَلِمَةُ التَّوْحِيدِ ، وَقِيلَ كُلُّ كَلِمَةٍ حَسَنَةٍ كَالتَّسْبِيحَةِ وَالتَّحْمِيدَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ.
( كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ). قوله : ( وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ ) كلمة الشرك أو كل كلمة قبيحة ( كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ). قوله : ( لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ) [ ٤٨ / ١٨ ]
قِيلَ هِيَ السُّمْرَةُ يَعْنِي شَجَرَةَ الطَّلْحِ.
وسميت البيعة بَيْعَة الرضوان بهذه الآية حيث بايعوا النبي صلى الله عليه وآله بالحديبية وكان عددهم ألفا وخمسمائة أو ثلاثمائة. قوله : ( إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ) [ ٣٧ / ٦٤ ] أي تنبت في قعر جهنم قال المفسر : ولا بعد أن يخلق الله تعالى لكمال قدرته شجرة في النار من جنس النار أو من جوهر لا تأكله النار ولا تحرقه ، كما أنه لا تحرق عقاربها وحياتها. قوله : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) [ ٤ / ٦٥ ] يقال شَجَرَ الأمرُ شَجَراً وشُجُوراً : اختلط. وشَاجَرَهُ : نازعه وتَشَاجَرَ القومُ : تنازعوا واختلفوا والمُشَاجَرَةُ : المنازعة. و ( شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) : إذا وقع خلاف بينهم ،
__________________
(١) البرهان ج ٢ صلى الله عليه وآله ٣١٠.