وحَصَدْتُ الزرع وغيره حَصْداً من بابي ضرب وقتل فهو مَحْصُودٌ وحَصِيدٌ ، ومِنْهُ « يَأْكُلُونَ حَصِيدَهَا ».
أي محصودها. والمِحْصَدُ : المنجل. واسْتَحْصَدَ الزرعُ : حان له أن يحصد. وحَصَدَهُمْ بالسيف : استأصلهم. والحَصَادُ بالفتح والكسر قطع الزرع.
وَفِي الْخَبَرِ « نَهَى عَنْ حَصَادِ اللَّيْلِ ».
وإنما نهى عنه لمكان المساكين أن يحضروه ، وقيل كي لا يصيب الناس الهوام.
( حفد )
قوله تعالى : ( جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ) [ ١٦ / ٧٢ ] الحَفَدَةُ بالتحريك جمع حَافِد ، مثل كافر وكفرة ، قيل هم الأعوان والخدم ، وقيل أختان ، وقيل أصهار ، وقيل بنو المرأة من الزوج الأول وقيل ولد الولد لأنهم كالخدام في الصغر ، ولعله الأصح كما يشهد له
قَوْلُهُ صلى الله عليه وآله « تُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ ».
يعني علي بن موسى الرضا عليه السلام. والحَفِيدُ : صاحب المال. والمَحْفُودُ : المخدوم.
وَفِي الدُّعَاءِ « إِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ ».
أي نسرع إلى الطاعة. والحَفْدُ : السرعة. وأَحْفَدْتُهُ : حملته على الحفد والإسراع وحَفَدَ حَفْداً من باب ضرب : أسرع.
( حقد )
الحِقْدُ : الانطواء على العداوة والبغضاء وحَقَدَ عليه ـ من باب ضرب وفي لغة من باب تعب ـ : إذا ضغن ، والجمع أَحْقَادٌ.
( حمد )
قوله تعالى : ( فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ) [ ٤٠ / ٦٥ ] قال الفراء نقلا عنه : هو خبر وفيه إضمار ، وكأنه قال ادعوه واحمدوا على هذه النعم وقولوا ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ) ـ انتهى. والعبد إذا حَمِدَ الله فقد ظفر بأربعة أشياء : قضى حق الله فأدى شكر النعمة الماضية ، وتقرب من استحقاق ثواب الله ، واستحق المزيد من نعمائه.