فيك يا أعجوبة الكون غدا الفِكْرُ كليلا |
|
أنت حيرت ذوي اللب وبلبلت العقولا |
كلما أقدم فِكْرِي فيك شبرا فر ميلا |
|
ناكصا يخبط في عمياء لا يهدى السبيلا |
وقولهم ليس في هذا الأمر فِكْرٌ : أي ليس لي فيه حاجة. قال الجوهري والفتح أصح من الكسر. والفِكْرَة : الاسم من الافْتِكَار مثل العبرة من الاعتبار ، والجمع فِكَر كسدرة وسدر.
( فور )
قوله تعالى : ( مِنْ فَوْرِهِمْ هذا ) [ ٣ / ١٢٥ ] أي من غضبهم الذي غضبوه ببدر ، وأصل الفَوْر الغليان والاضطراب ، يقال فَارَتِ القدرُ فَوْراً وفَوَرَاناً : إذا غلت ، أستعير للسرعة. قوله : ( وَفارَ التَّنُّورُ ) [ ١١ / ٤٠ ] أي نبع ، يقال فَارَ الماء يَفُورُ فَوْراً : نبع وجرى.
وَفِي الْحَدِيثِ « الْحُمَّى مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ ».
أي من غليانها. وفَارَ العرقُ فَوْراً : هاج. ورجعت إليه من فَوْرِي : أي من قبل أن أسكن. وقولهم « الشفعة على الفَوْرِ » أي على الوقت الحاضر الذي لا تأخير فيه ، ثم استعمل في الحالة التي لا بطء فيها
( فهر )
فِي الْحَدِيثِ « كَأَنَّهُمْ يَهُودُ خَرَجُوا مِنْ فُهْرِهِمْ ».
فُهْرُ اليهود بالضم بيعهم ومدارسهم ، وفي الصحاح وأصلها بهر وهي عبرانية فعربت ، وفي النهاية هي كلمة نبطية أو عبرانية أعربت. والفِهْرُ : الحجر ملء الكف ، وقيل الحجر مطلقا. و « فِهْر » بالكسر أبو قبيلة ، وهو فِهْرُ بن مالك بن النضر بن كنانة.
وَفِي الْخَبَرِ « نَهَى عَنِ الفَهْرِ وَالفَهَرِ ».
مثل نهر ونهر وهو أن يجامع الرجل امرأة ثم يتحول عنها قبل الفراغ إلى أخرى فينزل.