وفي حياة الحيوان عن كعب الأحبار مثله. والقَنْبَرِيُ رجل من ولد قَنْبَر الكبير.
( قتر )
قوله تعالى : ( تَرْهَقُها قَتَرَةٌ ) [ ٨٠ / ٤١ ] القَتَرَةُ بالتحريك الغبار. وفي الغريب ( تَرْهَقُها قَتَرَةٌ ) يعلوها سواد كالدخان. قوله : ( وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ ) [ ٢ / ٢٣٦ ] المُقْتِرُ : الفقير المقل.
وَفِي الْحَدِيثِ « أَنْفِقْ وَلَا تَخَفْ إِقْتَاراً ».
الإِقْتَارُ : القلة والتضييق على الإنسان في الرزق ، يقال أَقْتَرَ اللهُ رزقَه : أي ضيقه وقلله. وقَتَرَ عليه قَتْراً وقُتُوراً ـ من بابي ضرب وقعد ـ : ضيق عليه في النفقة ، ومِنْهُ « قَتَرَ عَلَى عِيَالِهِ ».
إذا ضيق عليهم. وأَقْتَرَ إِقْتَاراً وقَتَّرَ تَقْتِيراً مثله. والقُتَارُ بالضم : الدخان من المطبوخ وقيل ريح اللحم المشوي المحترق ، أو العظم ، أو غير ذلك. يقال قَتَرَ اللحمُ من بابي قتل وضرب : ارتفع قُتَارُهُ.
وَفِي الْخَبَرِ « نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ قِتْرَةَ وَمَا وَلَدَ ».
هو بكسر القاف وسكون التاء : اسم إبليس لعنه الله. والقَتِيرُ : الشيب.
( قدر )
قوله تعالى : ( يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ ) [ ١٣ / ٢٦ ] أي يقتر ، يقال قُدِرَ على الإنسان رزقُه قَدْراً مثل قتر وضيق رزقه عليه. قوله : ( عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ) [ ٥٤ / ١٢ ] أي على حال قدرها الله كيف يشاء ، وقيل على حال جاءت مُقَدَّرَة مستوية ، وهو أن قَدْرَ ما أنزل من السماء كَقَدْرِ ما أخرج من الأرض سواء بسواء. قوله : ( فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ) [ ٢١ / ٨٧ ] أي لن نضيق عليه رزقه ، والمراد أنا نرزقه من غير تضييق سواء كان مقيما بين أقوامه ومهاجرا عنهم والقَدْرُ : الضيق. قوله : ( أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ ) [ ٨٩ / ١٦ ]