والْكَوْرُ : دور العمامة ، وكل دور كَوْرٌ. وكَارَ العمامة من باب قال : إذا أدارها على رأسه. والْكُورُ بالضم : كور الحداد المبني من الطين. والْكُورُ أيضا : رحل الناقة بأداته وهو كالسرج للفرس. والْكُورَةُ : المدينة والناحية ، والجمع كور مثل غرفة وغرف ، وقد جاءت في الحديث. والْكَارَةُ من الثياب : ما يجمع ويشد ويحمل على الظهر ، والجمع كارات. وطعنه فَكَوَّرَهُ : أي ألقاه مجتمعا.
( كهر )
في قراءة فأما اليتيم فلا تَكْهَرْ [ ٩٣ / ٩ ] أي لا تقهر ، وعن الكسائي كَهَرَهُ وقهره بمعنى.
( كنهر )
الْكَنَهْوَرُ : العظيم من السحاب ، ومنه قَوْلُهُ عليه السلام « وَلَمْ يَنَمْ وَمِيضُهُ ـ أَيْ ضِيَاؤُهُ ـ فِي كَنَهْوَرِ رَبَابِهِ ».
( كير )
فِي حَدِيثِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ « يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ » (١).
الْكِيرُ : كير الحداد ، وهو زق أو جلد غليظ ذو حافات ينفخ فيه ، وأما المبني من الطين فكور لا كير ، وجمع الكير كيرة كعنبة وأكيار وكيرات. قال بعض الشارحين : يروى مضمومة الخاء ساكنة الباء ، وعلى الأول يعني ما تبرزه النار من الجواهر المعدنية التي تصلح للطبع فيخلصها على تميزه عنها من ذلك ، وعلى الثانية يعني به الشيء الخبيث ، والمعتد به هو الأول لأنه أكثر وأشبه بالصواب ، لمناسبة الكير ولمصادفته المعنى المراد فيه.
__________________
(١) الكافي ج ٤ صلى الله عليه وآله ٢٥٥.