وَفِي حَدِيثِ الصَّلَاةِ « وَلَا تُكَفِّرْ إِنَّمَا يَصْنَعُ ذَلِكَ الْمَجُوسُ ».
التَّكْفِيرُ في الصلاة هو الانحناء الكثير حالة القيام قبل الركوع. قال في النهاية : والتَّكْفِيرُ أيضا وضع إحدى اليدين على الأخرى.
وَفِي الْحَدِيثِ « مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَكُلُّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَاءِ الْجَسَدِ يُكَفِّرُ لِلِّسَانِ ».
أي يذل ويخضع له ، يقول : نشدتك الله أن أعذب فيك. والتَّكْفِيرُ : أن يخضع الإنسان لغيره كما يكفر العلج للدهاقين ، يضع يده على صدره ويتطأمن. وفِيهِ « الْكُفْرُ أَقْدَمُ مِنَ الشِّرْكِ ».
وهو واضح. وفِيهِ « لَا تَمَسُّوا مَوْتَاكُمْ بِالطِّيبِ إِلَّا بِالْكَافُورِ ».
هو نوع من الطيب معروف يغسل به الميت ويحنط به.
( كمر )
فِي الْحَدِيثِ « لَا بَأْسَ فِي الصَّلَاةِ بِمَا لَا تَتِمُّ فِيهِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ نَجَاسَةٌ مِثْلُ التِّكَّةِ وَالْكَمَرَةِ ».
وهي الحفاظ. ومثله قَوْلُهُ عليه السلام « كُلَّمَا كَانَ عَلَى الْإِنْسَانِ أَوْ مَعَهُ مِمَّا يَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ ».
وعد الْكَمَرَةَ والنعل. وفي بعض كلام اللغويين : الْكَمَرَةُ كيس يأخذها صاحب السلس. والْكَمَرَةُ بالتحريك : حشفة الذكر وربما أطلقت على جملة الذكر مجازا ، والجمع كَمَرٌ كقصبة وقصب.
( كمثر )
فيه الْكُمَّثْرَى ، وهي من الفواكه ، الواحدة كُمَّثْرَاةٌ.
( كور )
قوله تعالى : ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) [ ٨١ / ١ ] أي ذهب ضوؤها ونورها ، ويقال كُوِّرَتْ كما تكور العمامة ، أي تلف ضوؤها فيذهب انتشاره. قوله : ( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ ) [ ٣٩ / ٥ ] هو من التكوير واللف واللي ، أي يدخل هذا على هذا وهذا على هذا ، ويقال زيادته في هذا من ذلك وبالعكس.