والسكينة والسكون ، وهو مصدر وَقُرَ بالضم. والتَّوْقِيرُ : التعظيم والترزين. وفِيهِ « السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ ».
أراد بالسكينة السكون وبِالْوَقَارِ التواضع وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ ».
أي عظمه. والتَّوْقِيرُ : التعظيم ، ومِنْهُ « وَقِّرُوا كِبَارَكُمْ ».
أي عظموهم وارفعوا شأنهم ومنزلتهم ، والمراد بالكبار ما يشمل السن والشأن كالمعلمين. ومُوَقَّرٌ كمعظَّم : المجرب العاقل. والْوِقْرُ بالكسر : الحمل ، يقال جاء يحمل وِقْرَهُ ، وأكثر ما يستعمل الْوِقْرُ في حمل البغل والحمار والوسق في حمل البعير ـ قاله الجوهري.
وَفِي الْحَدِيثِ « اشْتَرَيْتُ أَرْضاً إِلَى جَنْبِ ضَيْعَتِي ، فَلَمَّا وَقَرْتُ الْمَالَ » أَيْ حَمَلْتُهُ « إِلَى مَنِ اشْتَرَيْتُهَا مِنْهُ خُبِّرْتُ أَنَّ الْأَرْضَ وَقْفٌ ».
وفي بعض النسخ « وفيت » وفي بعضها « وزنت ».
( وكر )
فِي الْحَدِيثِ « نَهَى عَنْ طُرُوقِ الطَّيْرِ فِي وَكْرِهَا ».
وَكْرُ الطير : عُشُّهُ الذي يأوي إليه ، والجمع وُكُورٌ وأَوْكَارٌ. وفِيهِ « لَا وَلِيمَةَ إِلَّا فِي وِكَارٍ ».
الْوِكَارُ : شراء الدار. قال الصدوق رحمهالله : سمعت بعض أهل اللغة يقول في معنى الْوِكَارِ : يقال الطعام الذي يدعى إليه الناس عند بناء الدار أو شرائها الْوَكِيرَةُ ، والْوِكَارُ منه ، والطعام الذي يتخذ للقدوم من السفر يقال له النقيعة ويقال له الْوِكَارُ أيضا ، والرِّكَازُ الغنيمة (١). والتَّوْكِيرُ : اتخاذ الْوَكِيرَةِ ، والْوَكِيرُ والْوَكِيرَةُ : طعام يعمل لفراغ البنيان.
__________________
(١) معاني الأخبار صلى الله عليه وآله ٢٧٢.