يأكل من فريسة غيره ، وإذا شبع من فريسة تركها ولم يعد إليها ، ولا يشرب من ماء ولغ فيه كلب ـ كذا في حياة الحيوان.
( أفد )
أَفِدَ كفرح : أسرع وأبطأ ضد ـ قاله في القاموس. وأَفِدَ أيضا : أزف ودنا كَاسْتَأْفَدَ ، فهو أَفِدٌ على فَعِل. والأَفَدُ محركة : الأجل والأمد.
( أكد )
التَّأْكِيُد لغة في التوكيد ، ومعناه التقوية ، وهو عند النحاة نوعان : لفظي وهو إعادة الأول بلفظه نحو « جاء زيد زيد » ، ومنه قول المؤذن « الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر » ، ومعنوي نحو « جاء زيد نفسه » وفائدته رفع توهم المجاز لاحتمال مجيء غلامه.
( أمد )
قوله تعالى : ( فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ ) [ ٥٧ / ١٦ ] الأَمَدُ هو نهاية البلوغ ، وجمعه آمَادٌ ، يقال بلغ أَمَدَهُ : أي بلغ غايته. وعن الراغب الأَمَدُ والأبد متقاربان ، لكن الأَبَد عبارة عن مدة الزمان التي ليس لها حد محدود ولا يتقيد فلا يقال أبدا كذا ، والأَمَدُ مدة مجهولة إذا أطلق وينحصر نحو أن يقال أَمَدُ كذا ، والفرق بين الزمان والأمد أن الأَمَدَ يقال باعتبار الغاية والزَّمَان عام في المبدإ والغاية ، ولذلك قال بعضهم المدى والغاية متقاربان. قوله : ( أَمَداً بَعِيداً ) [ ٣ / ٣٠ ] أي مسافة واسعة
وَفِي حَدِيثِ وَصْفِهِ تَعَالَى « لَا أَمَدَ لِكَوْنِهِ وَلَا غَايَةَ لِبَقَائِهِ ».
قيل أي لا أَوَّل.
وَفِي الدُّعَاءِ « جَعَلْتَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً ».
أي منتهى ينتهي إليه. وأَمِدَ أَمَداً من باب لعب : غضب. وآمِدُ بلد في الثغور ـ قاله الجوهري.
( أود )
قوله تعالى : ( وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما ) [ ٢ / ٢٥٥ ] أي لا يثقله ويشق عليه ، من قولهم آدَنِي الشيء أو الحمل يَئُودُنِي أَوْدًا : أي أثقلني.