أُدَدُ بن زيد بن كهلان بن سبإ بن حمير ـ قاله الجوهري.
وَفِي حَدِيثِ الْبَاقِرِ عليه السلام « لَمْ يَزَلْ بَنُو إِسْمَاعِيلَ وُلَاةَ الْبَيْتِ يُقِيمُونَ لِلنَّاسِ حَجَّهُمْ وَأَمْرَ دِينِهِمْ يَتَوَارَثُونَهُ كَابِراً عَنْ كَابِرٍ حَتَّى كَانَ زَمَنُ عَدْنَانَ بْنِ وَأَفْسَدُوا وَأَحْدَثُوا فِي دِينِهِمْ وَأَخْرَجَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ، فَمِنْهُمْ مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْمَعِيشَةِ وَمِنْهُمْ مَنْ خَرَجَ كَرَاهِيَةَ الْقِتَالِ ، وَفِي أَيْدِيهِمْ أَشْيَاءُ كَثِيرَةٌ مِنَ الْحَنِيفِيَّةِ ـ يَعْنِي سُنَّةَ إِبْرَاهِيمَ ـ مِنْ تَحْرِيمِ الْأُمَّهَاتِ وَالْبَنَاتِ وَمَا حَرَّمَ اللهُ فِي النِّكَاحِ ، إِلَّا أَنَّهُمْ كَانُوا يَسْتَحِلُّونَ امْرَأَةَ الْأَبِ وَابْنَةَ الْأُخْتِ ، وَالْجَمْعَ بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ ، وَكَانَ فِيمَا بَيْنَ إِسْمَاعِيلَ وَعَدْنَانَ بْنِ أُدَدَ مُوسَى ( عليه السلام ).
( أزد )
فِي حَدِيثِ السِّوَاكِ « لَمَّا دَخَلَ النَّاسُ فِي الدِّينِ أَفْوَاجاً أَتَتْهُمُ الْأَزْدُ أَرَقُّهَا قُلُوباً وَأَعْذَبُهَا أَفْوَاهاً ».
والأَزْدُ هم ولد الأَزْدِ بن الغوث أبو حي من اليمن. والأَزْدُ أزد شنوة وعمان.
( أسد )
الأَسَدُ معروف ، وسمي أَسَداً لقوته. من اسْتَأْسَدَ النبت : إذا قوي. وأَسَدٌ جد أمير المؤمنين عليه السلام لأمه فاطمة. وجمع أسد أُسُودٌ وأُسُدٌ وأُسْدٌ وآسُدٌ وآسَادٌ مثل أجبل وأجبال ، والأنثى أَسَدَةٌ. وللأسد أسماء كثيرة ذكرها في حياة الحيوان. وعن ابن خالويه للأسد خمسمائة اسم وصفة ، وزاد عليه علي بن القاسم اللغوي مائة وثلاثين اسما. قال أصحاب الكلام في طبائع الحيوان : إن الأنثى لا تضع إلا جروا واحدا تضعه لحما ليس فيه حس ولا حركة ، فتحرسه كذلك ثلاثة أيام ثم يأتي بعد ذلك أبوه فينفخ فيه المرة بعد المرة حتى يتحرك ويتنفس وتنفرج أعضاؤه وتتشكل صورته ، ثم تأتي أمه فترضعه ولا تفتح عيناه إلا بعد سبعة أيام ، فإذا مضت عليه ستة أشهر كلف الاكتساب لنفسه بالتعليم. قالوا : وللأسد من الصبر على الجوع وقلة الحاجة إلى الماء ما ليس لغيره من السباع ، ولا