صفوان بن يحيى وغيره ، عن أبان بن عثمان (١) : أنّ أبان بن تغلب روى عنّي ثلاثين ألف حديث فاروها عنه.
قال أبو علي أحمد بن محمّد بن رباح (٢) الزهري الطحّان : حدّثنا محمّد بن عبدالله بن غالب ، قال : حدّثني محمّد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبدالله بن خفقة ، قال : قال لي أبان بن تغلب : مررت بقوم يعيبون عليَّ روايتي عن جعفر عليهالسلام ، قال : فقلت : كيف تلومونني (٣) في روايتي عن رجل ما سألته عن شيء إلاّ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله .
قال : فمرّ صبيان وهم ينشدون : العجب كلّ العجب بين جمادى ورجب ، فسألته عنه؟
فقال : لقاء الأحياء بالأموات (٤).
__________________
١ ـ في « ع » و « ت » والحـجريّة زيادة : عن أبي عبدالله عليهالسلام. وفي حواشي بقية النسـخ : ظاهراً عن أبي عبدالله عليهالسلام. منه قدسسره.
كأنّ في النسخة تركاً ، فإنّ في د : أنّ أبان روى عن الصادق عليهالسلام ثلاثين ألف حديث ، فالظاهر أنّ الإمام عليهالسلام هو القائل. منه قدسسره.
نقول : وردت عبارة ( عن أبي عبدالله عليهالسلام ) في رجال النجاشي طبعة جماعة المدرسين بقم ، إلاّ أنّها لم ترد في طبعة بيروت والطبعة الحجريّة منه. انظر رجال ابن داود : ٢٩ / ٤.
٢ ـ في « ط » والمصدر : رياح.
٣ ـ في « ش » والمصدر : تلوموني.
٤ ـ في حاشية « ط » و « ض » : في باب نوادر معاني الأخبار من آخر أبواب كتاب معاني الأخبار : عن الشعبي قال : قال ابن الكوّا لعلي عليهالسلام : يا أمير المؤمنين أرأيت قولك : « العجب كلّ العجب بين جمادى ورجب »؟ قال عليهالسلام : « ويحك يا أعور ، هو جمع أشتات ، ونشر أموات ، وحصد نبات ، وهنات بعد هنات مهلكات ... ». انظر معاني الأخبار : ٤٠٦ / ٨١.