أبي (١) محمّد وعليّ ابنا سليمان ، عن علي بن الحسن بن فضّال.
وأخبرنا : أبو الحسين بن أبي جيد القمّي والحسين بن عبيدالله جميعاً ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبان.
هذه رواية الكوفيّين ، وهي رواية ابن فضّال ومن شاركه فيها من القمّيين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمّد بن سليمان (٢) ، فمحمّد بن سليمان جدّه من قبل أبيه ، والظاهر أنّ مراده من جدّ أبي هو ما ذكرنا ، فتدبّر.
__________________
١ ـ الظاهر : حدّثنا جدّي وعمّ أبي ، فإنّ جدّه محمّد بن سليمان أبو طاهر كـما صرّح به في سيف بن عميرة. ويُفهم من جش أنّ أبا غالب الزراري يروي عن عمّ أبيه علي بن سليمان وهوعن جدّه محمّد بن سليمان ، وكأنّه الصواب ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.
انظر رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٩ ترجمة إسماعيل بن مهران السكوني ، وفيه : أبو غالب أحمد بن محمّد قال : حدّثني عمّ أبي علي بن سليمان ، عن جدّ أبي محمّد بن سليمان.
نقول : قال السيّد الخوئي معلّقاً على طريق النجاشي إلى إسماعيل بن مهران : وفي هذا تحريف لا محالة ، وذلك فإنّ علي بن سليمان ومحمّد بن سليمان إخوان من أب واُمّ على ما صرّح به أبو غالب في رسالته : ١٢٠ ، فإذا كان علي بن سليمان عمّ أبيه كان محمّد بن سليمان جدّ أحمد نفسه لا جدّ أبيه ، وقد صرّح بذلك أيضاً وقال : وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أنْ مات جدّي رحمهمالله في أوّل سنة ثلاثمائة.
انظر رسالة أبي غالب الزراري : ١٢٥ ومعجم رجال الحديث ٤ : ١٠٥ / ١٤٤٦.
٢ ـ انظر رجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠١.