...........................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحكم بعض المعاصرين بكونه ابن زياد الكوفي الآتي (١) ـ أعني أبا أيّوب الخرّاز (٢) الثقة ـ وقال : في الأكثر ابن زياد.
أقول : يمكن أنْ يستشهد له بأنّ صفوان وابن أبي عمير والحسن بن محبوب يروون عن أبي أيّوب كما سيجيء في ترجمته (٣).
وإنّ الصدوق في الأمالي ـ كما في نسختي ـ روى عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن زياد الكرخي ، عن الصادق ٧ : « لو أنّ عدوّ علي جاء إلى الفرات وهو يرجّ رجيجاً (٤) قد أشرف ماؤه على جنبيه (٥) ، فتناول منه شربة فقال : بسم الله ، وإذا شربها قال : الحمد لله ، ما كان ذلك إلاّ ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير » (٦).
ومرّ في الفائدة الخامسة ما يقرب ويؤكّد ، وكذا في آدم بن المتوكّل (٧) ، فلاحظ.
ومع ذلك لا يخلو المقام من تأمّل.
__________________
١ ـ يأتي برقم : [ ٨٢ ].
٢ ـ في « أ » و « م » : الخزّاز.
٣ ـ عن الفهرست : ٤١ / ١٣ ورجال النجاشي : ٢٠ / ٢٥. وأبو أيّوب الخزّاز هو : إبراهيم بن عيسى ، وقيل : إبراهيم بن عثمان.
٤ ـ في « أ » : يرجح رجيحاً ، وفي المصدر : يزخّ زخيخاً.
٥ ـ فـي المصدر : جنبتيه.
٦ ـ الأمالي : ٧٥٥ / ٨ باب ٩٤.
٧ ـ تقدّم برقم : ( ٣ ).