يشرب كذا وكذا ، فيقولون : هذا أجود » قالوا : إسماعيل لم يكن أدخله في الوصيّة ، فقال : « قد كان أدخله في كتاب الصدقة وكان إماماً » فقال له إسماعيل بن أبي سمال : وهو الله الّذي لا إله إلاّ هو عالم الغيب والشهادة الكذا والكذا ـ واستقصى يمينه ـ ما سرّني (١) أنّي زعمت أنّك لست هكذا ولي ما طلعت عليه الشمس ـ أو قال : الدنيا بما فيها ـ وقد أخبرناك بحالنا ، فقال له إبراهيم : قد أخبرناك بحالنا ، فما كان (٢) حال من كان هكذا مسلم (٣) هو؟ قال : « أمسك »! فسكت (٤).
وفي جش : إبراهيم * بن أبي بكر محمّد بن الربيع ، يكنّى بأبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله * في تلك الترجمة ـ عن جش ـ : إبراهيم بن أبي بكر ... إلى آخره.
سيجيء عن جش في ترجمة داود بن فرقد : مولى آل أبي سمال الأسدي البصري ... إلى أنْ قال : وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا ٤ كثيرة ، منهم أيضاً : إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن عبدالله بن
__________________
أبيه ، وأنّ الّذي ادّعى كتابه بعده عبدالله وهو الّذي نازع الكاظم عليهالسلام ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.
انظر منتهى المقال ٢ : ٥١ / ٣٣٨ ، ٤ : ١٦٩ / ١٦٩٠ ومعجم رجال الحديث ٤ : ٤٠ / ١٣١٦ ، ١١ : ١٥٤ / ٦٧٦٧ ، ترجمة إسماعيل بن جعفر عليهالسلام وعبدالله بن جعفر عليهالسلام.
١ ـ في المصدر : ما يسرّني.
٢ ـ كان ، لم ترد في المصدر.
٣ ـ في « ش » : أمسلم.
٤ ـ رجال الكشّي : ٤٧٢ / ٨٩٩.