من الذكور فلان وفلان حتّى عدّهم بأسمائهم ، ولك من البنات فلانة وفلانة حتّى عدّ جميع البنات بأسمائهنّ ، قال : فكانت بنت تلقّب بالجعفريّة ، قال : فخطّ على اسمها ، فلمّا قرأت الكتاب قال لي : هاته ، قلت : دعه ، قال : لا ، اُمرت أنْ آخذه منك ، قال : فدفعته إليه.
قال الحسن : وأجدهما ماتا على شكّهما (١).
نصر بن الصبّاح قال : حدّثني إسحاق بن محمّد ، عن محمّد بن عبدالله بن مهران ، عن أحمد بن محمّد بن مطر وزكريّا اللؤلؤي ، قال (٢) : قال إبراهيم بن شعيب : كنت جالساً في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله وإلى جانبي رجل من أهل المدينة فحادثته مليّاً وسألني : من أين أنا (٣)؟ فأخبرته أنّي رجل من أهل العراق ، قلت له : ممّن أنت؟ قال : مولى لأبي الحسن الرضا عليهالسلام ، فقلت له : لي إليك حاجة ، قال : وما هي؟ قلت : توصل لي إليه رقعة ، قال : نعم إذا شئت ، فخرجت وأخذت قرطاساً وكتبت فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم : إنّ من كان قبلك من آبائك كان يخبرنا بأشياء فيها دلالات وبراهين وقد أحببت أنْ تخبرني باسمي واسم أبي وولدي.
قال : ثمّ ختمت الكتاب ودفعته إليه ، فلمّا كان من الغد أتاني بكتاب مختوم ففضضته وقرأته فإذا أسفل الكتاب بخطّ ردي :
__________________
١ ـ رجال الكشّي : ٤٦٩ / ٨٩٥.
٢ ـ في المصدر : قالا.
٣ ـ في المصدر : من أين أنت ( من أين أنا خ ل ).