الحسن ثمّ الحسين ثمّ علي بن الخسين ثمّ محمّد بن علي ثمّ أنت ، فقال : « رحمك الله» ، ثمّ قال : « اتّقوا الله اتّقوا الله ، عليك بالورع وصدق الحديث واداء الأمانة وعفّة البطن والفرج » ، كش ( في إبراهيم المخارقي ) (١).
ولا يبعد * أنْ يكون الخارقي (٢) المتقدّم (٣) وهو ابن زياد (٤) ، إلا أنّه وقع في كش هكذا فيما رأيت من نسخة ونسخ اختيار الشيخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٥٥) قوله * في إبراهيم المخارقي : ولا يبعد أنْ يكون الخارقي (٥) المتقدّم.
قلت : أو إبراهيم بن هارون الآتي (٦) ، ومرّ عن المصنّف أيضاً في إبراهيم الخارقي (٧) ، ويحتمل اتّحادهما ، ويكون أحدهما نسبة إلى الجدّ.
وبالجملة : الظاهر الخارقي والمخارقي وهم ، وممّا ينبّه عليه ما سيجييء في الحسين بن سلمة (٨) ، فتأمّل (٩).
__________________
المتن.
١ ـ رجال الكشّي : ٤١٩ : ٧٩٤. وما بين القوسين لم يرد في « ش » و « ع ».
٢ ـ في « ت » و « ر » و « ع » : الخارقي ، وفي « ض » والحجريّة : المخارقي.
٣ ـ تقدّم برقم : [ ٧٣ ].
٤ ـ تقدّم برقم : [ ٨٣ ].
٥ ـ كذا في نسخ التعليقية. وقد اختلفت نسخ المنهج في رسم لفظة : الخارفي ، ففي بعضها : الخارفي ـ بالفاء ـ وفي البعض الآخر : الخارقي ـ بالقاف ـ.
وقد نقله الوحيد البهبهاني ـ كما هنا ـ وابو علي الحائري والمامقاني عن المنهج : الخارقي ـ بالقاف ـ والظاهر أنّ الصواب : الخارفي. وقد فصّلنا القول في إبراهيم الخارفي الّذي تقدّم برقم : [ ٧٣ ] فراجع.
٦ ـ سيأتي برقم : [ ١٧٤ ].
٧ ـ تقدّم برقم : [ ٧٣ ] بعنوان : إبراهيم الخارفي.
٨ ـ سيأتي عن رجال الشيخ : ١٨٣ / ٨٠ : الحسين بن سلمة ، أبو عمّأر الهمداني الخارفي الكوفي.
٩ ـ قال الرجالي أبو علي الحائري : وجه التأمّل أنّ كون الحسين خارقيّاً أي مدخل له