قال أحدهما عليهماالسلام في قوله : ( هَل يَستَوِي الَّذِينَ يَعلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعلَمُونَ ) : (١) نحن الّذين نعلم ، وعدونا لا يعلم ، وشيعتنا اُولوا الألباب (٢).
وقيل للحسن عليهالسلام : إن فيك عظمة.
قال : لا ، العظمة لله ، بل فيَّ عزّة ، قال الله تعالى : ( وَلِلّهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلمُؤمِنِينَ ) (٣).
وقال واصل بن عطاء: كان الحسن عليهالسلام عليه سيماء الأنبياء، وبهاء الملوك.(٤)
محمد بن أبي عمير (٥) : عن رجاله ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن الحسن بن عليّ عليهالسلام قال : إنّ لله سبحانه مدينتين : إحداهما في المشرق والاخرى في المغرب ، عليهما سور من حديد ، وعلى كلّ مدينة ألف [ ألف ] (٦) باب ، لكلّ باب مصراعان (٧) من ذهب ، وفيهما سبعون ألف لغة ، يتكلم كلّ واحد بخلاف لغة صاحبه ، وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما وما عليهما حجّة لله غيري وغير أخي الحسين عليهالسلام. (٨)
____________
١ ـ سورة الزمر : ٩.
٢ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٤/٩.
٣ ـ سورة المنافقون : ٨.
٤ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٤/٩ ، عنه البحار : ٤٣/٣٣٨ ح ١٢.
٥ ـ كذا الصحيح ، وفي الأصل والمناقب : محمد بن عمير.
٦ ـ من المناقب.
٧ ـ كذا في المناقب ، وفي الأصل : مصراع.
٨ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٤/٩ ـ ١٠ ، عنه البحار : ٤٣/٣٣٧ ح ٧ ، وعوالم العلوم : ١٦/١٠٩ ح ٦ وعن بصائر الدرجات : ٣٣٩ وص ٤٩٣ ح ١١.