فلم يزل يقاتل حتّى قُتِل.
ثمّ خرج من بعده أخوه عثمان بن عليّ ، واُمّه اُمّ البنين بنت حزام بن خالد من بني كلاب ، وهو يقول :
إنّي أنا عثمان ذو المفاخر |
|
شيخي عليّ ذو الفعال الظاهر |
وابن عمّ للنبيّ الطاهر |
|
أخي حسين خيرة الأخائر |
وسيدّ الكبار والأصاغر |
|
بعد الرسول فالوصيّ الناصر (١) |
فرماه خَوَليّ بن يزيد الأصبحي على جنبه (٢) فسقط عن فرسه ، وحزّ (٣) رأسه رجل من بني أبان بن حازم فقَتَله.
ثمّ برز من بعده أخوه جعفر بن عليّ ، واُمّه اُمّ البنين أيضاً ، وهو يقول :
إنّي أنا جعفر ذو المعالي |
|
ابن (٤) عليّ الخير ذوالنوالِ |
حسبي بعمّي شرفاً وخالي |
|
أحمي حسيناً ذي الندى المفضالِ (٥) |
ثمّ قاتل فرماه خوليّ الأصبحي (٦) فأصاب شفيته أو عينه (٧).
____________
١ ـ بدل قوله : « وابن عمّ ... فالوصيّ الناصر » في المقتل :
صنو النبيّ ذي
الرشاد السائر |
|
ما بين كلّ غائب
وحاضر |
٢ ـ في البحار : جبينه.
٣ ـ في البحار : وجزّ.
٤ ـ في المقتل : نجل.
٥ ـ روى هذا الرجز في المقتل هكذا :
أحمي حسيناً
بالقنا العسال |
|
وبالحسام الواضح الصقال |
٦ ـ ذكر في تسمية مَنْ قُتل مع الحسين بن عليّ عليهماالسلام : ١٤٩رقم ٣ ان قاتله هانىء بن ثُبّيت الحضرمي.
٧ ـ في « ح » روى سلمان الفارسي قال : كان سيّدنا أمير المؤمنين عليهالسلام يحدّثنا كثيراً بالأشياء المغيّبات الّتي تحدث على مرور السنين والأوقات ، وانّه كان يوم الجمعة