والنعمان ابن عمرو الراسبي ، وزاهر بن عمرو مولى ابن الحمق ، وجبلة بن عليّ ، ومسعود بن الحجّاج ، وعبد الله بن عروة الغفاري ، وزهير بن بشر الخثعمي ، وعمّار بن حسّان ، وعبد الله بن عمير ، ومسلم بن كثير ، وزهير بن سليم (١) ، وعبد الله وعبيدالله ابنا زيد البصري ، وعشرة من موالي الحسين عليهالسلام ، وموليان من موالي أمير المؤمنين عليهالسلام.
هؤلاء المقتولون في الحملة الاُولى الى تمام الخمسين ، والباقون قتلوا بعد هؤلاء ، وهم : الحرّ ، وبرير ، وعمرو بن خالد الأسدي ، وحبيب بن مظاهر ، وزهير بن القين ، وغيرهم ممّن ذكرنا أوّلاً رضي الله عنهم أجمعين ، ولعن الله قاتلهم إلى يوم الدين.
قال : ثمّ إنّ عمر بن سعد لعنه الله سرح (٢) برأس الحسين عليهالسلام يوم عاشوراء ـ يوم قتل فيه عليهالسلام ـ مع خوليّ بن يزيد الأصبحي وحميد بن مسلم الأسدي إلى ابن زياد لعنه الله ، ثمّ أمر برؤوس الباقين من أهل بيته وأصحابه فقطعت وسرّح بها مع شمر بن ذي الجوشن [ وقيس بن الأشعث وعمرو بن الحجّاج ] (٣) إلى الكوفة ، وأقام ابن سعد يومه ذلك وغده إلى الزوال ـ كما أشرنا أوّلاً ـ.
وروي أنّ رؤوس أصحاب الحسين عليهالسلام وأهل بيته كانت ثمانية وسبعين رأساً ، وأقتسمتها القبائل لتتقرّب بذلك إلى عبيد الله وإلى يزيد :
فجاءت كندة بثلاثة عشر رأساً ، وصاحبهم قيس بن الأشعث.
____________
١ ـ كذا في المناقب والبحار ، وفي الأصل : مسلم.
٢ ـ في الملهوف : بعث.
٣ ـ من الملهوف.