من صدق ودّ اولي قربى النبيّ ومَن |
|
فيهم أتانا من الرحمن تنزيلُ |
قوم ولاؤهم فرض وحبّهم |
|
حبل بحبل إله العرش موصولُ |
سل عنهم « هل أتى » تلقى بها شرفاً |
|
في ذكره لهم مدح وتفضيلُ |
وفي العقود وفي النجوى مديحهم |
|
يزينه من سليم القلب ترتيلُ |
وإن تلاه زنيم الأصل حلّ به |
|
من خبث باطنه بالجهل تأويلُ |
فكلّ فخر على أبواب مجدهم |
|
له سجود وإذعان وتقبيل |
البحر علمهم والطود حلمهم |
|
بفضلهم كامل الإفضال مفضول |
أخنى الزمان عليهم فانثنوا ولهم |
|
بأس لمجمله بالصبر تفصيلُ |
في كربلاء أصبحوا يروي مناقبهم |
|
حتى القيامة جيل بعده جيلُ |
طافت عليهم بكأس الموت طائفة |
|
فكلهم لعقاب الحتف مغلولُ |