والجسم منسقم والطرف منسجم |
|
والوجد محتكم والقلب متبولُ |
وفي فؤادي من فرط الأسى حرق |
|
منها الحشا بضرام الحزن مشعولُ |
من ما جرى بعد خير الرسل من عصبٍ |
|
في الدين من سعيها نقص وتبديلُ |
خانت عهوداً وأيماناً مؤكّدة |
|
فالحقّ من جهلها في الناس مجهولُ |
مما جنت سفها يوم السقيف دم |
|
الوصيّ صنو رسول الله مطلولُ |
وسبطه بوجي السمّ مخترم |
|
وشِلْوُه في صعيد الطفّ مقتولُ |
خانوه إذ وعدوه حفظ اُسرته |
|
فالعقد منهم بكفّ الغدر محلولُ |
وفي الغدير أقروّا باللسان وفي الـ |
|
ـفؤاد عهدهم بالنقض مفلولُ |
يا اُمّة كفرت بالله إذ مكرت |
|
بعقد خمّ وغرّتها الأباطيلُ |
وضيّعوا ما به أوصى النبيّ وما |
|
يوم القيامة عنه المرء مسؤولُ |