وشكري إلى كعبة جودهم مصروفاً.
سيّدي وابن سادتي ، وقائدي وابن قادتي ، أشرف من ارتدى بالمجد وأنور ، وأفضل من عرف بالفخر واشتهر ، سبط نبيّي ، ورهط وليّي ، ونجل سيّدتي ، ووالد سادتي ، وغناي يوم فقري وحاجتي ، وغياثي إذا انقطعت من الدنيا وصلتي ، سيّد الكونين وابن سادة الكونين ، وإمام الثقلين وأب أئمّة الثقلين ، المنزّه عن كلّ رجس ودين ، مولاي وسيّدي أبي عبد الله الحسين ، عليه من صلواتي ما نما وزكا ، ومن تحيّاتي ما صفا وضفا ، جعلها الله حجاباً من أليم عذابه ، وستراً من وخيم عقابه ، وهي هذه :
الفت فؤادي بعدكم أحزاني |
|
لما جفا طيب الكرى أجفاني |
يا من لهم منّي بقلبي منزل |
|
ضمّت عليه جوانحي وجناني |
أنا واحد في حبّكم لم يثنن |
|
حتّى مماتي عن هواكم ثاني |
أوقفت مدحي خالصاً لجلالكم |
|
وعلى مراثيكم وقفت لساني |
هدّت مصيبتكم وما فيكم جرا |
|
ممّن جرا في كفره أركاني |
فلأبكينّكم بدمع فيضه |
|
بزري بصور العارض الهتّان |
ولأضربنّ بمهجتي لمصابكم |
|
ناراً تذيب الطود من أشجاني |
أاُلاُم إن أرسلت نحو جمالكم |
|
من منطقي نظماً جاه بياني |
أو أرسلت عيني لفرط صبابتي |
|
دمع يمازجه نجيع قاني |
وبكم معادي إن عرتني أزمة |
|
بقوارع من طارق الحدثان |
وبكم اُرجّي فرحة يوماً به |
|
اءُميت أو اُلَفُّ في أكفاني |
وكذلك في قبري إذا اُجلست في |
|
ظلماته وسئلت عن إيماني |
وبيوم حشري لا أرى لي منقذاً |
|
إلّا ولاءكم لدى الرحمن |