وصفاءَ ودٍّ لا يشاب بشبهةٍ |
|
مقرونة بوساوس الشيطان |
وأراكم من بعد أفضل مرسل |
|
خير الورى من نازح أو دان |
وأباكم ذا المجد أشرف من مشى |
|
فوق الثرى من إنسها والجان |
قصّام أبطال الحروب وكاسر الـ |
|
ـأصنام يوم الفتح والأوثان |
وأخ الرسول وصنوه ووصيّه |
|
ونديده في الفضل والإحسان |
ما من نبيّ مرسل كلّا ولا |
|
ملك رقى بالقرب خير مكان |
ألا وفضل أبيكم من فضلهم |
|
ما آن له يوم التفاضل ثاني |
يا خير من في الله وفّي مخلصاً |
|
بجهاده في السرّ والاعلان |
يا من عناه المصطفى والمرتضى |
|
والطهر فاطم خيرة النسوان |
يا ابن الأباطح والمشاعر والصفا |
|
والبيت ذي الأستار والأركان |
يا خامساً لذوي الكسا فصبغ ما |
|
لاقيته ثوب السقام كساني |
ومشير رأسك بالدما مخضّباً |
|
منه المشيب على سنان سنان |
وأذاب قلبي ثمّ صَعّده دماً |
|
من مقلتي كالسيل في الجريان |
لنسائك اللاتي يسقن حواسراً |
|
يسترن أوجههنّ بالأردان |
ولقتل اُسرتك الّتي جادت بأنـ |
|
ـفسها عليك كمسلم مع هاني |
وكذلك من جعلوا وجوههم وقى |
|
لك من سهام عصابة البهتان |
أضحوا بعرصة كربلاء صرعى وأمـ |
|
ـسوا في نعيم دائم وأمان |
في جنّة يسقون من بعد الظما |
|
فيها كؤوساً من يد الولدان |
من سلسبيل في منازل جنّة |
|
محفوفة بالرَّوح والريحان |
يا راكباً يطوي الفلاء بجسرة |
|
كالدال في بَيْدٍ بغير توان |
عج بالطفوف مقبلاً أزكى ترى |
|
من حبّه فرض على الأعيان |
سبط النبيّ وخامس الأشباح والـ |
|
ـمخصوص بالتطهير في الفرقان |