كانوا شموساً وأرجائي مشارقها |
|
وحسن معناهم روحي وريحاني |
حتّى إذا غربت عنّي محاسنهم |
|
هَدَّ البعاد بكفّ البين بنياني |
يا لائمي لا تلمني إن بكيت دماً |
|
عليهم بعويلٍ طول أزماني |
أو حرّمت مقلتي طيب المنام أو الـ |
|
ـفؤاد منّي لم يسمح بسلواني |
فإنّ من عمروا ربعي بجودهم |
|
وشادني مجدهم فخراً وأعلاني |
آل الرسول وأولاد البتول وأبـ |
|
ـواب الوصول إلى حورٍ وولدان |
نجل الكرام مصابيح الظلام مجا |
|
ديح الأنام وأعلا نجل عدنان |
بفضلهم صُحُف الله الاولى نطقت |
|
كما أتى مدحهم في آي فرقان |
أخنى الزمان عليهم فانثنوا وهم |
|
ما بين مخترم بالقتل ظمآني |
وبين معتقل بالأسر يرسف في |
|
قيوده بين غدّارٍ وخوّان |
ما ان له مستجيب ان شكا برحا |
|
من مستشيط بتقريعٍ وعدوان |