تسع وأربعين أو سنة خمسين من الهجرة ، عن سبع أو ثمان وأربعين سنة.
قال الحسن للنبي صلىاللهعليهوآله : يا رسول الله ، ما لمن زارنا؟
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من زارني حيّاً أو ميّتاً ، أو زار أخاك حيّاً أو ميّتاً كان حقّاً عليَّ أن أستنقذه يوم القيامة. (١)
وقيل للصادق عليهالسلام : ما لمن زار واحداً منكم؟
قال : كان كمن زار رسول الله صلىاللهعليهوآله ، إن لكلّ إمام عهداً في عنق أوليائهم وشيعتهم ، وإن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقاً لما رغبوا فيه كان أئمته شفعاؤه يوم القيامة. (٢)
____________
١ ـ أخرجه في البحار : ٩٩/٣٧٣ ح ٨ عن الهداية : ٦٧.
وفي ج ١٠٠/١٤٠ ح ٧ عن علل الشرائع : ٤٦٠ ، وفي ص ١٤١ ح ٨ ـ ١١ عن كامل الزيارات : ١١ وح ١٢ عن أمالي الصدوق : ٥٧ ح ٤ ، وح ١٣ عن ثواب الأعمال : ١٠٧ ح ١ ، وح ١٥ عن ثواب الأعمال : ١٠٧ ـ ١٠٨ ح ٢ ، وفي ص ٢٥٩ ح ٦ عن كامل الزيارات.
٢ ـ أخرجه في البحار : ١٠٠/١١٦ ح ١ عن عيون أخبار الرضا عليهالسلام وعلل الشرائع ، وفي ص١١٧ ح ٢ و٣ و٦ عن كامل الزيارات ، وح ٥ عن العيون والعلل.