من الّذي نفقـت سوق الفسوق وقـا |
|
م البغي منهم على سـاق من الفتن |
لولا عتيـق وثانيـه لمــا ظهرت |
|
من آل حرب خفايا الحقد والضغن |
ولا غدا الصنو في المحراب منجدلاً |
|
قـد قُدَّ مفرقة في ظلمـة الدجن |
من بعد مـا كفروا بـالله إذ نصبوا |
|
لـه الحروب وثنـوا بابنه الحسن |
هروا بسمهـم منـه الحشـا فثوى |
|
خلف المنون من الأوغاد ذي الاجن |
وجدي وصبري موصول ومنقطـع |
|
لرزئـه وفـؤادي بالغمـوم منـي |
يابن النبيّ ويا نجل الوصيّ ويــا |
|
أعلى الورى نسبـاً يا خير ممتحن |
لذكر صدّك عن بيت الرسول ودفـ |
|
ن الأوّليـن به حزني يسهّدني |
وفعل مـن اقدمــوا للمنع تقدّمهم |
|
اُمّ الشـرور علـى بغـل يحيّرني |
وإن تفكرت في يـوم الطفوف وما |
|
عليكم ثمّ هـاج الوجد فـي بدنـي |