وذكر صنـوك مقتـولاً على ظمأ |
|
مـن الصبابـة تطويني وتنشرني |
لهفي على ماجد بالطف يهتف بالـ |
|
ـطغاة هل ناصر في الله ينصرني |
هل من رحيم لـه فـي الله معتقد |
|
يرى أوامـي ومـا ألقى فيسعفني |
هل عالم أن جدّي المصطفى وأبي |
|
وصيّه المرتضى حقـاً فيسعدني |
أليست البضعة الزهراء اُمّي والـ |
|
ـطيّار عمّي فلا خلق يسـاجلني |
لم آتكـم رغبة فيكـم ولا طمعـاً |
|
في ملككم بل خشيت الله يمقتنـي |
بترك فرض جهاد القاسطين فكـا |
|
نت حجّة الله إذ خـالفت تلـزمني |
وكنـت أعلـم أن الغدر طبعكـم |
|
لكن رجــاء ثواب الله يسترنـي |
وددت لـو كان بعد المشرقين غداً |
|
منكم مقامـي وعنكـم نازح وطني |
يا ناكصيـن علـى أعقابكم تربت |
|
يداكم فانثنيتم راكــدي السفــنِ |