طالب إلى الحسن ، وأوصى
الحسن إلى الحسين ، وأوصى الحسين إلىٰ عليّ بن الحسين ، وأوصىٰ علي بن
الحسين إلىٰ محمّد بن علي الباقر ، وأوصىٰ محمّد بن علي الباقر إلىٰ
جعفر بن محمّد الصادق ، وأوصىٰ جعفر بن محمد الصادق إلىٰ موسىٰ بن
جعفر ، وأوصىٰ موسىٰ بن جعفر إلى ابنه علي بن موسى الرضا ، وأوصىٰ
علي بن موسى الرضا إلى ابنه محمّد بن علي ، وأوصىٰ محمّد بن علي إلى ابنه علي
بن محمّد ، وأوصىٰ علي بن محمّد إلى ابنه الحسن بن علي ، وأوصى الحسن بن علي
إلى ابنه حجّة الله القائم بالحق (١).
وهكذا نصّ كل وصي على اللاحق له ضمن سلسلة
متصلة متتابعة ، وقد صحّت بذلك أحاديث الإمامية وتناقلتها نفائس مصادرهم ، وهي كثيرة
، ومن أهم المصادر التي عنيت بترتيب النصوص على الأئمة عليهمالسلام :
١ ـ الكافي ، لثقة الإسلام الكليني ، المتوفى
سنة ٣٢٨ أو ٣٢٩ ه.
٢ ـ الإمامة والتبصرة من الحيرة ، لابن بابويه
القمي ، ، المتوفى سنة ٣٢٩ ه.
٣ ـ إثبات الوصية ، للمسعودي ، المتوفى سنة
٣٤٦ ه.
٤ ـ إثبات النص على الأئمة ، أو نصوص الأئمة
، للشيخ الصدوق ، المتوفى سنة ٣٨١ ه.
٥ ـ كفاية الأثر في النص على الأئمة الأثني
عشر عليهمالسلام ، للخزاز ، من
أعلام القرن الرابع.
٦ ـ الارشاد ، للشيخ المفيد ، المتوفى سنة
٤١٣ ه.
٧ ـ الاستبصار في النص على الأئمة ألاطهار
، للكراجكي ، المتوفي سنة ٤٤٩ ه.