١٠ ـ وحذف بيت يصرّح بالوصية من قصيدة الصحابي
النعمان بن عجلان مع أبيات اُخر في رواية ابن عبد البر وابن حجر وابن الأثير (١) وغيرهم ، وورد البيت في رواية ابن بكار
وابن أبي الحديد (٢)
في نفس القصيدة ، والبيت هو :
وصيّ النبي المصطفىٰ وابن عمّه
وقاتل فرسان الضلالة والكفر
٤ ـ اُسلوب تضعيف الروايات والطعن بالرواة
تضعيف
الروايات :
تعرّضت أحاديث الوصية ورواتها لموجة من التشكيك
والطعن حتىٰ لا يكاد يسلم منها إلاّ النزر اليسير من قبل من ضاقت بهم السبل وأعجزتهم
الحيل في الإنكار والكتمان فوصفوها بكونها موضوعة أو باطلة أو في إسنادها ظلمات (٣) ، وما إلىٰ ذلك من الأوصاف التي لا
تليق بروح البحث العلمي ، وذلك لأجل تنفير الباحث وإبعاده عن الحقيقة ، وفيما يلي نورد
جملة من أقوال أصحاب هذا الاتجاه :
١ ـ أحمد بن عمر القرطبي الأنصاري ( ٦٥٦
ه ) ذكر أن الأحاديث التي تساق في أن الرسول صلىاللهعليهوآله
أوصىٰ من وضع الشيعة (٤)
، وقد مرّ في الفصل الثاني