وصي الأوصياء. قال ابن
عيينة : سمعت من جابر ستين حديثاً ، ما أستحلّ أن أروي عنه شيئاً ، يقول حدثني وصي
الأوصياء.
وقال الحميدي : سمعت ابن أكثم الخراساني
يسأل سفيان : أرأيت يا أبا محمّد الذي عابوا علىٰ جابر الجعفي ؛ قوله : حدثني
وصي الأوصياء ... (١).
٣
ـ خالد بن عبيد العتكي ، أبو عاصم البصري
قال الذهبي : كان ذا وقار وجلالة. وقال أحمد
بن سيار : كان شيخاً نبيلاً ، وكان العلماء يعظمونه ، وكان ابن المبارك ربما سوّىٰ
عليه ثيابه إذا ركب. وقال العلاء بن عمران : كانوا لا ينكرون روايته عن أنس ، وقال
ابن عدي : ليس في أحاديثه حديث منكر جداً. وروىٰ له ابن ماجة.
ومع ذلك فقد جعله ابن حبان في الضعفاء ،
وقال : يروي عن أنس نسخة موضوعة ما لها اُصول ... منها : عن أنس ، عن سلمان ، قال :
رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي : « هذا وصيي وموضع سري وخير
من أترك بعدي »(٢).
٤
ـ عبد الغفار بن القاسم ، أبو مريم الأنصاري
وصفوه بالاعتناء بالعلم وبالرجال ، وقال
شعبة : لم أرَ أحفظ منه ، وقال ابن عدي : سمعت ابن عقدة يثني على أبي مريم ويطريه ،
وتجاوز الحدّ في مدحه حتىٰ قال : لو ظُهر على أبي مريم ما اجتمع الناس إلى شعبة
(٣).
قال ابن كثير بعد إيراده حديث الدار : تفرّد
به عبد الغفار بن القاسم ، أبو