ردّت الشمس لأمير المؤمنين عليهالسلام مرتين ؛ مرة في حياة النبي صلىاللهعليهوآله ، وذلك حينما تغشى الوحي رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فتوسّد فخذ أمير المؤمنين عليهالسلام ، ففاتته صلاة العصر (٢). ومرّة اُخرىٰ في زمان خلافته ، لمّا
أراد أن يعبر الفرات ببابل حينما عاد من قتال الخوارج ، فاشتغل كثير من أصحابه بتعبير
دوابّهم ورحالهم ، ففاتتهم الصلاة معه عليهالسلام
، فشكوا ذلك إليه ، فسأل الله تعالىٰ أن يردّ الشمس ، فأجابه الله تعالىٰ
إلىٰ ذلك (٣).
ورُدّت الشمس ليوشع بن نون وصي موسى عليهالسلام حينما فاتته الصلاة في وقتها (٤) ، وقيل : بل ردّت له حينما خرج لقتال الجبّارين
في مدائن الشام ، فأدركه
__________________
(١) ديوان المفجع : ١٣٧
ـ دار الزهراء ـ بيروت ـ ١٤٠٥ ه ، بحار الأنوار ٣٩ : ٦٣.
(٢) راجع : الصواعق المحرقة
: ١٢٨ ، ترجمة عليّ عليهالسلام
من تاريخ دمشق ٢ : ٢٨٣ ، المناقب / ابن المغازلي : ٩٦ ـ ٩٨ ، المناقب / الخوارزمي :
٢١٧ ، الرياض النضرة ٣ : ١٢١ ، البداية والنهاية ٦ : ٨٦ و ٢٨٢ ، الارشاد / المفيد :
٣٤٥ ، الفقيه ١ : ١٣٠ / ٦١٠ ، تاج العروس ـ مادة يشع ـ.