روى له البخاري في كتاب أفعال العباد ، وكذلك
الترمذي وابن ماجة. وقد ضعفوه واتهموه بالكذب لأنه كانت عنده صحيفة يقول : هذه صحيفة
الوصي (١).
قال ابن عبد البر : قد تحامل بعضهم فنسبه
إلى الكذب ، روي ذلك عن حماد ابن زيد ، وكان فيه تشيّع ، وأهل البصرة يفرطون فيمن يتشيّع
بين أظهرهم لأنهم عثمانيون (٢).
٧
ـ محمّد بن الحسين الأزدي
قال ابن حجر : محلّة الصدق. ونقل الخطيب
عن محمّد بن جعفر بن علان أنه ذكره بالحفظ وحسن المعرفة بالحديث وأثنىٰ عليه.
ورموه بالضعف لما نُقِل في تاريخ حلب لابن
العديم أنه قدم علىٰ سيف الدولة ابن حمدان ، فأهدىٰ له كتاباً في مناقب
أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام
، قال ابن العديم : وفيه أحاديث منكرة ... منها : « يوشع وصي موسىٰ ، وعلي وصي محمّد ، ومحمّد
أفضل من موسىٰ ، فوصيه أفضل من وصيه »(٣).
٨
ـ الحاكم أبو عبد الله محمّد بن عبد الله النيسابوري صاحب ( المستدرك )
وصفه علماء الجرح والتعديل بأنّه شيخ المحدّثين
وصاحب التصانيف ، وأنه