في أيام القاهر بالله ، ثم عزله واستخلف أخاه الآخر عبيد الله بن طغج على دمشق ، ثم وليها أبو المظفّر الحسن بن طغج مرّة أخرى في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة في أيام المطيع لله من قبل ابني أخيه أبي القاسم أونوجور وأبي الحسن علي بن الأخشيد محمد بن طغج بعد ولاية بدير الأخشيد الثانية ثم خيف منه فردّ من دمشق إلى الرملة في أيام الراضي بالله سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة ومات بالرملة ، ذكر ذلك أجمع أبو الحسين الرازي فيما قرأت في كتابه.
وذكر أبو محمد عبد الله بن عبد الله بن أحمد بن جعفر الفرغاني أن أبا المظفّر الحسن بن طغج حمل تابوته إلى بيت المقدس من الرّملة يوم الأحد لثمان بقين من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة.