الطيالسي ، ومحمد بن عمر الواقدي ، ويزيد بن زريع.
روى عنه : أبو العباس الكديمي ، وإسحاق بن الحسن الحربي ، وأحمد بن الحسين الصوفي ومحمد بن محمد الباغندي ، وسليمان بن كثير بن داود الطوسي ، وأبو بكر بن أبي الدنيا ، وعلي بن سعيد الرازي عليّك (١) ، وأبو القاسم بركة بن نشيط عثكل الفرغاني ، ومحمد بن يعقوب بن الفرخي ، وأبو العباس أحمد بن يونس بن المسيّب الضّبّي ، وعلي بن عبد الله الفرغاني كغط الحافظ ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد بن أبي الأسود.
وليس كما يظنه بعض الناس من ولد زياد بن أبيه وإنما تزوج أحد أجداده أم ولد لزيّاد فقيل له الزيادي ذكر ذلك أحمد بن أبي طاهر صاحب كتاب بغداد (٢).
أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفّر بن السبط ، أنا أبو محمّد الحسن بن علي ، أنا أبو حفص بن شاهين ، نا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، نا الحسن بن عثمان أبو حسّان الزّيادي ، نا سعيد بن زكريا المدائني ، نا الزّبير بن سعيد الهاشمي ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الحلال بيّن والحرام بيّن وبين ذلك أمور متشابهات (٣) فمن تركها كان أوفى لدينه وعرضه ، ومن قارفها كان كالمرتعي إلى جانب الحمى يوشك أن يقع فيه» [٣٠٨٧].
قال ابن شاهين وهذا حديث غريب لا أعلم حدّث به إلّا سعيد بن زكريا ، عن الزبير بن سعيد والمشهور حديث الشعبي ، عن النعمان بن بشير.
وأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد الجنزرودي أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري ـ إملاء ـ أنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ـ ببغداد ـ نا أبو حسان الزّيادي ، نا سعيد بن زكريا ، نا الزبير بن سعيد الهاشمي ، عن ابن المنكدر ، عن جابر ، قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «الحلال بيّن والحرام بيّن وبين ذلك مشتبهات» لم يزد على هذا [٣٠٨٨].
__________________
(١) انظر ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ١٤٥.
(٢) انظر الوافي ١٢ / ٩٩ وسير أعلام النبلاء ١١ / ٤٩٦.
(٣) في مختصر ابن منظور ٦ / ٣٤٧ مشتبهات.