حدّث عن أبي حفص محمّد بن القاسم بن عبد الخالق المؤذن ، ومحمّد بن أحمد بن فياض ، وأبي الجهم أحمد بن الحسين بن طلّاب.
روى عنه : أبو نصر بن الجبّان ، وأبو عبد الله محمّد بن حمزة بن محمّد الحرّاني.
أخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو نصر بن الجبّان ، أنا الحسن بن علي ـ يعني ـ ابن الحسن بن سلمة الطّيري أبو القاسم ، نا محمّد بن أحمد بن فياض ، نا هشام بن عمّار ، نا محمّد بن شعيب عن (١) الأوزاعي ، عن موسى بن بشار أنه حدثه عن أبي هريرة : أن امرأة مرت به يعصف ريحها [طيبا](٢) فقال :
يا أمة الجبار ، المسجد تريدين؟ قالت : نعم ، قال : فارجعي فاغتسلي ، فإني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ما من امرأة تخرج إلى المسجد يعصف ريحها فيقبل الله عزوجل منها صلاة حتى ترجع فتغتسل» [٣٠٩٨].
أخبرنا أبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الواحد ، أنا أبو بكر الخطيب ، قال الحسن بن علي الطيري ـ بكسر العطاء وبالياء المعجمة باثنتين (٣) من تحتها ـ منسوب إلى ضيعة من ضياع دمشق تسمّى طيرة.
حدّث عن أبي الجهم بن طلّاب المشغرائي ، روى عنه محمّد بن حمزة التميمي الدمشقي.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٤) : أما الطّيري ـ بكسر الطاء وبالياء المعجمة باثنتين (٥) من تحتها ـ فهو الحسن بن علي الطيري منسوب إلى ضيعة من ضياع دمشق تعرف بطيرة ، روى عن أبي الجهم بن طلّاب المشغرائي (٦) ،
__________________
والطيري بكسر أوله نسبة إلى طيرة : ضيعة من ضياع دمشق (في ياقوت : قرية).
والمزي بكسر الميم والزاي نسبة إلى المزة وهي ضيعة حسنة على باب دمشق (الأنساب).
(١) بالأصل «بن» خطأ ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمة محمد بن شعيب بن شابور في سير الأعلام ٩ / ٣٧٦ وفيها أنه روى عن الأوزاعي.
(٢) بياض بالأصل واللفظة المستدركة عن مختصر ابن منظور ٦ / ٣٥٣.
(٣) بالأصل : باثنين.
(٤) الاكمال لابن ماكولا ٥ / ٢٥٣.
(٥) بالأصل : باثنين.
(٦) في الاكمال : «المشغراني» بالنون ومثله بالأصل ، والصواب عن الأنساب واللباب.