الحسن ، عن أبي بكرة ، قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «إن ابني هذا سيّد ولعل الله [تعالى](١) أن يصلح به بين فئتين من المسلمين». قال زهير : يعني الحسن [٣٢٤٩].
وأخبرناه أبو بكر بن المزرفي (٢) ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، نا يوسف بن عمر القوّاس ، نا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن البهلول (٣) القاضي ـ إملاء ، من لفظه سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، نا الحسن بن الصباح البزار ، نا سفيان يعني ابن عيينة ، عن أبي موسى ، عن الحسن ، عن أبي بكرة ، قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم على المنبر وحسن معه وهو يقبل على الناس مرة وعليه مرة وقال : «إن ابني هذا سيّد ولعل الله عزوجل أن يصلح به بين فئتين من المسلمين» [٣٢٥٠].
وأخبرناه أبو سهل محمّد بن إبراهيم ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا نصر بن علي ، نا سفيان بن عيينة ، عن أبي موسى ، عن الحسن ، عن أبي بكرة ، قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم على المنبر وحسن معه يقبل على الناس مرة وعليه مرة ويقول : «إنّ ابني هذا سيّد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين» [٣٢٥١].
أخبرنا أبو محمّد السلمي ، نا أبو بكر الخطيب ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا الحميدي وسعيد بن منصور ، قالا : نا سفيان ، نا إسرائيل بن (٤) موسى فذكره.
قال سفيان : قوله : «بين فئتين من المسلمين» يعجبنا جدا.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر بن علي ، أنا عبد الواحد بن محمّد بن عثمان ، أنا الحسن بن محمّد بن إسحاق ، نا إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل قال : سمعت علي بن المديني يقول : أبو موسى الذي
__________________
(١) عن المطبوعة ص ١٢٧.
(٢) بالأصل والمطبوعة : «المرزقي» تحريف ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٩٧.
(٤) كذا بالأصل «بن» ، وقد مرّ. وهو أبو موسى البصري ، إسرائيل بن موسى ، نزيل الهند ، ترجمته في تهذيب التهذيب ١ / ١٦٧ وفي المطبوعة هنا : إسرائيل أبو موسى.