أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور وأبو القاسم بن البسري ح.
وأخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الطّيّب المعروف بابن الصباغ ، أنا أبو القاسم بن البسري ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، نا عبد الله بن محمد ، نا أبو بكر ـ يعني ـ ابن أبي شيبة ، نا خالد بن مخلد ، نا موسى بن يعقوب الزّمعي ، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر ، أخبرني مسلم بن أبي سهل النّبّال ، أخبرني حسن بن أسامة بن زيد قال : طرقت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذات ليلة لحاجة فخرج وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو فلما فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فإذا هو حسن وحسين فقال : «هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إنّك تعلم أنّي أحبهما فأحبّهما» ثلاث مرات ، أخرجه الترمذي في جامعه (١) عن سفيان بن وكيع وعبد بن حميد ، عن خالد بن مخلد.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله ، أنا أبو الحسين علي بن محمد ، أنا عثمان بن أحمد بن البراء ، قال : سمعت علي بن المديني يقول : حديث الحسن بن أسامة حديث مدني رواه شيخ ضعيف منكر الحديث يقال له موسى بن يعقوب الزّمعي من ولد عبد الله بن زمعة عن رجل مجهول ، عن آخر مجهول ، عن الحسن بن أسامة بن زيد (٢).
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمد ، أنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن محمد ، نا أبو زيد يحيى بن أيوب بن أبي عقال أن أباه حدثه ، وكان صغيرا ، فلم يع عنه قال : فحدّثني عمي زيد بن أبي عقال ، عن أبيه أن آباءه (٣) حدثوه أن أسامة خرج إلى وادي القرى إلى ضيعة له فتوفي بها وخلّف في المزّة ابنة له يقال لها فاطمة ، ولم تزل مقيمة إلى أن ولي عمر بن عبد العزيز فجاءت فدخلت عليه فقام من مجلسه وأقعدها فيه وقال لها : حوائجك يا فاطمة؟. قالت : تحملني إلى أخي ، فجهزها وحملها وخلّفت قوما من بني الشجب في ضيعة ، إلى أن قدم
__________________
(١) صحيح الترمذي ـ ٥٠ كتاب المناقب (باب ٣١) ح رقم ٣٧٦٩ وعقب الترمذي قال : هذا حديث حسن غريب.
(٢) انظر تهذيب التهذيب ١ / ٤٧٥.
(٣) رسمت بالأصل : «أباه».