روى عنه : أبو علي الحسن بن مروان بن يحيى القيسراني (١) ، وأبو بكر محمّد بن علي بن الحسن النقاش ـ نزيل تنّيس ـ وأبو عمر محمّد بن موسى بن فضالة ، وعلي بن أحمد المقدسي.
أخبرنا خالي أبو المعالي محمّد بن يحيى بن يحيى القرشي ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن الجبّان (٢) ، أنا أبو عمر محمّد بن موسى بن فضالة ، نا الحسن بن الفرج الغزّي ، نا أبو الحسن عمرو بن خالد الحرّاني ، نا أبو خيثمة زهير بن معاوية ، نا أبو الزبير ، عن جابر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ، إن يك ظالما فاردده عن ظلمه ، وإن يك مظلوما فانصره» [٣٣٠٠].
أنبأنا أبو سعد محمّد بن محمّد بن محمّد وأبو علي الحسن بن أحمد ، قالا : أنا أحمد بن عبد الله الحافظ ، نا عبد الله بن جعفر ، نا إسماعيل بن عبد الله ، نا عبد الأعلى بن مسهر ح.
قال : ونا علي بن أحمد المقدسي ، نا الحسن بن الفرج الغزّي ، نا هشام بن عمّار ح.
قال : ونا محمّد بن غالب ، نا أحمد بن يحيى الخلوتي (٣) ، نا الهيثم بن خارجة ، قالوا : نا محمّد بن أيوب بن ميسرة ، قال : سمعت أبي يقول : سمعت بسر بن أبي أرطأة يقول : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يدعو : «اللهم أحسن عاقبتي في الأمور كلّها ، وأجرني من خزي الدنيا وعذاب الآخرة» [٣٣٠١].
قرأت على أبي القاسم الشّحّامي ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أب عبد الله الحافظ ، قال : سألت أبا علي عن الحسن بن الفرج الغزّي وسماعهم الموطّأ منه ، فقال : ما كان إلّا صدوق (٤) ، قلت : إن أهل الحجاز يذكرون أنه سمع بعض الموطّأ فحدّث بالكل ،
__________________
(١) إعجامها غير واضح بالأصل عن سير الأعلام.
وهذه النسبة إلى قيسارية وهي بلدة على ساحل بحر الشام تعد في أعمال فلسطين بينها وبين طبرية ثلاثة أيام.
(٢) إعجامها مضطرب بالأصل ، والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٤٦٨.
(٣) كذا.
(٤) كذا.