الجود طبعي ولكن ليس لي مال |
|
فكيف يحتال من بالرهن يحتال؟؟ |
وشهوتي في العطايا وانبساط يدي |
|
وليس ما أشتهي يأتي به الحال |
فهاك خطي فزرني حيث لي نشب |
|
وحيث يمكن إحسان وإفضال |
زاد غيره :
وسوف يأتيك بري بعد ثالثة |
|
فاقبل وللمرء حال بعدها حال |
وهاك خطي فزرني حيث لي نشب |
|
وحيث يمكن إحسان وإجمال |
إلى دمشق ففيها إن قصدت غنى |
|
وثم يأتي سوى الجاه والمال |
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، وأبو المعالي الحسين بن حمزة ، قالا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر الخرائطي ، حدّثني أبو موسى عمران بن موسى ، قال : كتب الحسن بن وهب إلى أخ له شافعا لرجل : كتابي هذا بعد أن جمعت له ذهني. فما ظنك بحاجة هذا موقعها مني؟ فإن أحسنت لم أغفل الشكر ، وإن أسأت لم أقبل العذر.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الخطيب ـ ونقلته من خطه ـ أنا أبو بكر أحمد بن علي وعبد المحسّن بن محمّد البغداذيان ، قالا : أنا أبو محمّد الحسين بن عبد الواحد بن محمّد بن جعفر ، أنا محمّد بن عبد الرحيم المازني ، نا الحسين بن القاسم الكوكبي ، حدّثني أبو علي محرز ، قال : اعمل (١) أبو علي الحسن بن وهب من حمى نافض وصالب وطاولته ، فكتب إليه أبو تمام حبيب بن أوس الطائي :
يا حليف الندى ويا توأم الجود |
|
ويا خير من حموت القريضا |
ليت حمال بني وكان لك الآجر |
|
فلا تشتكي وكنت المريضا (٢) |
أخبرنا أبو العز بن كادش ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عبيد الله المرزباني ، قال : وجدت بخط أبي بكر بن السراج للحسن بن وهب :
يا عمرو قد أينع البهار |
|
واعتدل الليل والنهار |
واكتست الأرض كلّ شيء |
|
وكل نور له ازهرار |
__________________
(١) كذا.
(٢) البيتان ليسا في ديوانه ط بيروت.