«رعشن» فمن الارتعاش. و «علجن» من العلج ، وهو الغليظ ، لأنّ «العلجن» : الناقة الغليظة. و «رجل خلفنة» و «ذو خلفنة» أي : في أخلاقه خلاف. و «عرضنة» من التعرّض.
وأمّا «ضيفن» ففيه خلاف : مهم من جعل نونه زائدة ، لأنه الذي يجيء مع الضيف. فهو راجع إلى معنى الضيف. ومنهم من ذهب إلى أنّ نونه أصليّة ـ وهو أبو زيد ـ وحكى من كلامهم «ضفن الرّجل يضفن» إذا جاء ضيفا مع الضيف. فـ : «ضيفن» على هذا المذهب «فيعل». وهذا الذي ذهب إليه أبو زيد أقوى. ويقويّه أيضا أنّ باب النون ألّا تكون في مثل هذا إلّا أصليّة. وأيضا فإنّ نونه إذا كانت زائدة كان وزنه «فعلنا» ، و «فيعل» أكثر من فعلن.
* * *