٢٠٦ ـ فيا ربّ يوم قد لهوت وليلة |
|
بآنسة كأنّها خطّ تمثال [ص ٥٨٧] |
وقال آخر :
٢٠٧ ـ ربّما أوفيت فى علم |
|
ترفعن ثوبى شمالات [ص ١٣٧ و ٣٠٩] |
ووجه الدليل أن الآية والحديث والمثال مسوقة للتخويف ، والبيتين مسوقان للافتخار ، ولا يناسب واحدا منهما التقليل.
ومن الثانى قول أبى طالب [فى النبى صلىاللهعليهوسلم] :
٢٠٨ ـ وأبيض يستسقى الغمام بوجهه |
|
ثمال اليتامى عصمة للأرامل [ص ١٣٦] |
وقول الآخر :
٢٠٩ ـ ألا ربّ مولود وليس له أب |
|
وذى ولد لم يلده أبوان |
وذى شامة غرّاء فى حرّ وجهه |
|
مجلّلة لا تنقضى لأوان |
ويكمل فى تسع وخمس شبابه |
|
ويهرم فى سبع معا وثمان |
أراد عيسى وآدم عليهماالسلام والقمر ، ونظير ربّ فى إفادة التكثير «كم» الخبرية ، وفى إفادته تارة وإفادة التقليل أخرى «قد» ، على ما سيأتى إن شاء الله تعالى فى حرف القاف ، وصيغ التصغير ، تقول : حجير ورجيل ، فتكون للتقليل ، وقال :
٢١٠ ـ فويق جبيل شامخ لن تناله |
|
بقنّته حتّى تكلّ وتعملا |