التاسع : التعويض ، وهى الزائدة عوضا من [فى] أخرى محذوفة كقولك «ضربت فيمن رغبت» أصله : ضربت من رغبت فيه ، أجازه ابن مالك وحده بالقياس على نحو قوله *فانظر بمن تثق* [٢٢٧] على حمله على ظاهره ، وفيه نظر.
العاشر : التوكيد ، وهى الزائدة لغير التعويض ، أجازه الفارسى فى الضرورة ، وأنشد :
٢٨١ ـ أنا أبو سعد إذا الليل دجا |
|
يخال فى سواده يرندجا |
وأجازه بعضهم فى قوله تعالى : (وَقالَ ارْكَبُوا فِيها)
حرف القاف
(قد) على وجهين : حرفية وستأتى ، واسمية ، وهى على وجهين : اسم فعل وسيأتى ، واسم مرادف لحسب ، وهذه تستعمل على وجهين : مبنية وهو الغالب لشبهها بقد الحرفية فى لفظها ولكثير من الحروف فى وضعها ، ويقال فى هذا «قد زيد درهم» بالسكون ، و «قدنى» بالنون ، حرصا على بقاء السكون لأنه الأصل فيما يبنون ، ومعربة وهو قليل ، يقال : قد زيد درهم ، بالرفع ، كما يقال : حسبه درهم ، بالرفع ، و «قدى درهم» بغير نون كما يقال : حسبى ، والمستعملة اسم فعل مرادفة ليكفى ، يقال : قد زيدا درهم ، وقدنى درهم ، كما يقال : يكفى زيدا درهم ، ويكفينى درهم.
وقوله :
٢٨٢ ـ قدنى من نصر الخبيببن قدى |
|
[ليس الإمام بالشّحيح الملحد] |
تحتمل قد الأولى أن تكون مرادفة لحسب على لغة البناء ، وأن تكون