الذي عبر عنه صاحب (جامع الدول) بتاريخ البايندرية وفي كشف الظنون أنه تاريخ فارسي مختصر لدولة البايندرية ... ألفه للسلطان يعقوب ، ثم أتمه لأبي الفتح بايسنقر ، وبعد أن بين المؤلف خصائص كتابه المذكور شرع في المقصود ... وذكر في آخره نبذة في التصوف ...
كتبت هذه النسخة في سنة ٩٢٧ ه بقلم يوسف المروي (المروزي) ، وهو أقرب إلى آخر حوادثه ، خطه جميل جدا ، بتعليق ، وأوراقه ٢٢٤ وكان من أنفس ما طالعناه أو اطلعنا عليه في دور الكتب باستانبول لما يعود لهذا العهد.
وللمؤلف الفاضل سياحة إلى بخارى تسمى (مهماننامه بخارى) منها نسخة مخطوطة في مكتبة نور عثمانية باستانبول ، وهي سياحة لها قيمتها ...
٤ ـ لب التواريخ :
تاريخ فارسي ، في مجلد واحد ، يبحث من أوائل التاريخ إلى أيام الحكومة الصفوية قدمه لأحد أمرائهم أبي الفتح بهرام ميرزا الحسني الصفوي ، أفرد مباحث من كتابه في حكومتي (قرا قوينلو) ، و (آق قوينلو) وسائر حكومات الترك والمغول في إيران ، ومباحثه مختصرة إلا أنها تحوي لب الحوادث وصفوتها ، فيصلح أن يكون مرجعا ، ومطالبه تكاد تزيد على الغياثي من بعض الوجوه ، ويوافقه في كثير منها خصوصا ما يتعلق بالحكومات المذكورة ، وسوف نناقش المخالفة ، وننوه بالزيادة ،
__________________
١٩٣٧ م بتصحيح الأستاذ الكامل الميرزا محمد بن عبد الوهاب القزويني وعلق عليه حواشي نافعة وجعل له فهارس مفيدة طبعته لجنة تذكار جب وكان الجويني من ولاة بغداد راجع المجلد الأول من تاريخ العراق وسنتعرض له في التاريخ العلمي والأدبي.