موشحة باسمه ... فذهب أبيه سلطان إلى أذربيجان ...
وقبل وصوله إلى تبريز رأى أن دايه (دايي) قاسم الذي كان حاكما في ديار بكر قد اتفق مع سيدي غازي بيك ابن يوسف البايندري حفيد شبلي بيك ابن حاجي بيك ابن طور علي بيك على نصب ألوند بيك ملكا كما أن جماعة أخرى كانوا قد أخرجوا السلطان مراد من شيروان وكان عند جده فرخ يسار وخالفوا أبيه سلطان وهذا لم يتوان في الأمر وإنما تحارب معهم وتغلب عليهم وقبض على السلطان مراد وسجنه في قلعة روئين (رويين) وتزوج بأمه كما أنه ائتلف مع ألوند بيك وأعوانه وأتى به إلى تبريز. وفي أواخر شهور سنة ٩٠٣ ه أجلسه على سرير السلطنة وسيأتي ما آل إليه أمره في خلال بيان أحوال السلطان مراد.
حوادث سنة ٩٠٤ ه ـ ١٤٩٨ م
محمدي بن يوسف بيك :
اتفق جمع من الأمراء وجعلوه سلطانا على العراق وبعد الاستيلاء على أصفهان تحاربوا في فارس مع قاسم بيك فانهزم منهم قاسم بيك وتحصن في قلعة اصطخر وبعد أن تم الاستيلاء على شيراز رجعوا.
أما أبيه سلطان فإنه مع ألوند بيك قصدا مقارعة هؤلاء فتحركوا من آذربيجان إلى العراق. وعند وصولهما إلى حدود الري اختار محمدي الفرار وذهب إلى قلعة أسنا عند حسن كيا الچلاوي فشتى أبيه سلطان مع ألوند بيك في قم وعينوا بعض الأمراء في ورامين لدفع محمدي وهذا في أواخر الشتاء وبالاتفاق مع حسن كيا الچلاوي باغت الأمراء الذين كانوا مرابطين في ورامين وفرقهم ثم ذهب أبيه سلطان مع ألوند بيك إلى أذربيجان فأخذ محمدي يتقوى شأنه في العراق والتف حوله جيش عظيم من الترك وغيرهم ووقعت المحاربة بينه وبين أبيه سلطان وألوند بيك في