مصر سنة ١٣١٢ ه ـ ١٨٩٤ م ، وله فهرس هجائي. وقد طبعت جمعية المستشرقين الألمانية منه الجزء الثالث سنة ١٩٢٦ م والرابع سنة ١٩٣١ م في استانبول على نسخ بخط المؤلف كانت في مكتبة فاتح باعتناء پاول كاله ومحمد مصطفى ومورتسن سوبرنهايم إلا أنهم فاتهم أن يتموها على ما هو موجود في متحف الأوقاف الإسلامية باستانبول ويكمل الحوادث المطلوبة بخط المؤلف ، وعلهم يتلافون النقص في طبعة أخرى ...
ومن أجزائه التي بخط المؤلف في فاتح وفي متحف الأقاف تظهر نسخة كاملة. تصلح للطبع ...! وطبعة مصر كانت ناقصة ، فجاءت طبعة الجمعية مكملة لها لولا ذلك المغمز ...! وكان قد جرى تصحيح ملازم ما طبعته الجمعية بمساعدة ه. ريتر المستشرق الألماني الشهير.
والحاصل أن المراجع لمختلف العصور كثيرة ، ولا تزال الأيام تنشر المدونات وتثيرها. والعراق ضعيف العلاقة ، ولم يكن له من الشأن أن تراقب حوادثه باهتمام فيدون عنها ... ولعل التتبع المتوالي يوصل إلى ما هو أوسع ... والنصوص التي نوردها تعين قيمة هذه الآثار ...