من مدن قاصية من الروم وخراسان وما وراء النهر واستقر به السلطان يعقوب في القضاء ... وغالب أيامه قضاها بشيراز.
وله تصانيف كثيرة : (منها)
١ ـ أخلاق جلالي ، ويسمى (لوامع الإشراق في الحكمة العملية والمنزلية والمدنية في مكارم الأخلاق) ، فارسي مختصر أوله : افتتاح كلام بنام واجب الإعظام الخ ... وهذا كتبه للسلطان حسن الطويل ، وقدمه إليه.
٢ ـ شرح على شرح التجريد للطوسي. عم الانتفاع به.
٣ ـ شرح هياكل النور.
٤ ـ إثبات الواجب القديمة ، أولها سبحانك ما أعظم شأنك الخ وعليها شروح وتعليقات وعندي نسخ مخطوطة منها ، قدمها للسلطان يعقوب بهادر خان وجاء في بعض المخطوطات أنه قدمها للسلطان بايزيد العثماني وليس بصواب. وكان تأليفها في ١٤ رجب سنة ٨٨٩ ه. كذا محرر في نفس الرسالة.
ونعت السلطان بمزيد العلم والدين ، وفي حمى بيضة الإسلام من إفساد الكفرة الطغام ، وحرس حوزة الإيمان عن مفاسد أهل الشرك والطغيان ... ذكر الناس بعدالة أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، أنسى الناس خلافة بني العباس بشامل الجود وكامل السطوة وعظيم الباس ... فهو الذي أنار مصابيح العلوم بعد انطفائها ونضر رياض الحكم عقب ذبولها وذهاب روائها ، وأصلح أركان الفضائل والمعالي بعد فسادها ، وروج أسواق الأفاضل والأعالي إثر كسادها حتى جلبوا بضائع العلوم إلى حضرته من كل فج عميق ، وجنوا ثمرات باسقات عرائس الفهوم إلى سدته من كل بلد سحيق فوسمتها باسمه العالي المكتوب على جباه السماوات العوالي رسما لخدمته وأتحفت نسخة منها إلى عامر خزانته الخ.