٥ ـ إثبات الواجب الجديدة ، وعليها شروح وتعليقات أيضا.
٦ ـ الزوراء. يذكر أنه ألهم بها في حضرة الإمام علي عليه السلام. وكثيرون يقطعون في أنها لم تكن له وهي مختلقة ، لما فيها من عقائد وآراء فلسفية مثل الأعيان الثابتة غير مجعولة. وهي مطبوعة مع ذيلها. كتبها ـ على ما يقال ـ ببغداد فكانت سبب تسميتها ، فقد ألفها أو ألهمت إليه.
٧ ـ ذيلها (هتك الأستار). له. طبعت.
٨ ـ الأنوار الشافية.
٩ ـ شرح العقائد العضدية. فرغ من تأليفه في ربيع الأول سنة ٩٠٥ ه ببلدة جيرون وهو آخر مؤلفات الجلال كما قيل. ذكر ذلك في كشف الظنون. وبهذا عرف أنه لا يزال على عقيدته الأولى وأن الزوراء مدسوسة عليه ومن كتبه (أخلاق جلالي) ويعد من الآثار المعتبرة ، نال شهرة كبيرة ، وترجم للانجليزية وله مهارة في الشعر أيضا. ومما قاله فدعا للتقولات :
درد خمار دارم ودود مان من ميست |
|
مي ده كه مي ز بهر مداوا حرام نيست |
وأجابه بعض الشعراء :
بهارست دركشي مي ارغواني |
|
بفتواي ملا جلال دواني |
ويطول بنا الآن الكلام على مؤلفاته ، وقيمتها الفلسفية ، ومكانة عقيدته منها ... خصوصا رسالة الزوراء وهتك الأستار ، فإن لها موطنا غير هذا ، وهو التاريخ العلمي والأدبي ... والملحوظ أن أهل الأبطان حاولوا الاستفادة من شهرته فنسبوا إليه الزوراء وهتك الأستار ...