هؤلاء الغلاة المنكرين وحدانية الإله سبحانه وأمر الأمة معي بالتسيار بعد مضي نصف النهار فركبت مسرعا في الحال» ا ه.
قال : وله من الأولاد : (فلاح) ، و (فرج الله) ، و (صالح) ، و (بدران) ، و (داود) ، و (حسن) ، و (حسين) ، و (ناصر) ، و (حيدر).
ثم قال وولي بعده ولده فلاح. وهذا قتل أخاه حسنا في حياة والده وانهزم إلى الجزائر وأخذ أهلها وقتل عبادة سنة ٩١٣ ه. وفي سنة ٩١٤ سار الشاه إلى المشعشعين وقتلهم. ففلاح خلف بدران. وهذا ولي بعد والده ولبدران هذا : (سجاد ، وعامر ، وهاشم ، ومطلب ، ومناف).
هذا ملخص ما جاء فيه ولا يطمئن القلب ببياناته وذلك أنه قال في حبيب السير إن الشاه بعد فتح بغداد توجه إلى جهة الحويزة وكانت بيد السيد علي والسيد أيوب أولاد السلطان محسن وذلك بتحريك من مير حاجي محمد وشيخ محمد رعناش اللذين كانا ابني مدرس أولاد السيد محمد فنهض نحوهما ، وأن السيد علي كان قد تظاهر بالتشيع ولكن ادخلوا في فكر الشاه أنهما في غلو وإلحاد فقتل الأخوين مع أعيان طائفتهما سنة ٩١٤ المذكورة واستولى الشاه على الحويزة وتستر (شوشتر) وسائر أنحاء خوزستان ودخلت في تصرف رجال دولته وهذا المؤرخ معاصر للصفويين وهو مدون وقائعهم لهذا الحين ... ونرى ابن شدقم لم يعدّ هذين الولدين في قائمة أسماء أولاده.
وعلى ما جاء في مجالس المؤمنين أن السيد فلاح ولي الحويزة بعد أن نهض الشاه من تستر إلى فارس فتصرف بالحويزة وأرسل التحف اللائقة لحضرة الشاه وحينئذ فوض إليه إيالة الحويزة ...
ويلاحظ هنا أيضا أن الشيخ علي بن حسن السنباني كان قد شرح قصيدة والده حسن بن علي السنباني بلدا ، المالكي مذهبا ، الحميري قبيلة التي مدح بها السلطان أيمن بن السلطان الملك عبد الحسين ابن الملك