يقال له (شكاري) ، ترجمه من منظومة فارسية على أسلوب الشهنامة نظمها (دهاني) في أحوال سلاجقة الروم ، ثم ذيلها (أرحاني) في أحوال القرمانية ، فترجمها (شكاري) (١) هذا إلى التركية نثرا فقال فيه أن أصل (القرمانية) من طائفة (الغز) ، ثم قيل لهم (أغوز) ، انتقلت منهم نحو عشرة آلاف بيت إلى الروم من أذربيجان وشروان لما أن تسلط عليهم التاتار ، والتجأوا إلى سلطان الوقت من السلاجقة ، وصاروا رعية لهم ، فأسكنهم السلطان في ثغور بلاد الروم فاختلطوا بالتركمان ...
٣ ـ آل المشعشع :
مر الكلام عليهم. والمولى محسن توفي أيام الشاه إسماعيل فخلفه ولداه أيوب وعلي فقتلهما الشاه سنة ٩١٤ ه ، واستناب أحد أمرائه. ولما عاد ولوا عليهم فلاحا ابن المولى محسن ، فأظهر الطاعة للشاه وقبل الالتزام وأداء المال للشاه ، وبعد وفاته خلفه ابنه بدران ، ثم قام ابنه سجاد. وهذا أطاع الشاه وبذل المال المقطوع. وفي جهان آرا للغفاري انتهى بحوادثهم إلى سنة ٩٧٣ ه.
٤ ـ حكومة مصر :
وهذه كانت حوادثها متعلقة بحكومات العراق ، وذات اتصال بها. ويتلو ما سبق ذكره :
١ ـ الملك المؤيد شيخ (٨١٥ ه ـ ٨٢٤ ه).
٢ ـ الملك المظفر أحمد (٨٢٤ ه ـ ٨٢٤ ه).
٣ ـ الملك الظاهر ططر (٨٢٤ ه ـ ٨٢٤ ه).
__________________
(١) منه نسخة خطية في استانبول. راجع أيلك متصوفلر للأستاذ الجليل محمد فؤاد الكوبريلي.