الأمير درسون ، ودخل عسكر السلطان وقد قطع الجسر ولم يتغير على البلد شيء.
أما درسون فقد توجه إلى تبريز ذاهبا إلى الأمير اسكندر ، ولم يعرج إلى بغداد ، لما رأى من لينة الشاه محمد وركة حاله ... ثم إن السلطان أويس طمع في بغداد ، فتوجه من الحلة إليها ، وحاصرها من الجانب الغربي ، فلم يقدر عليها ، ورجع إلى الحلة ... حكم بها مدة سنة ، وتوفي يوم الأربعاء ٩ شعبان ٨٢٧ ه ... وكان وزيره تاج الدين بن حديد من أهل الحلة ، وتوفي هذا يوم الجمعة ٤ ربيع الآخر سنة ٨٢٨ ه (١).
الفاضل الأسدي :
هو الشيخ أبو عبد الله المقداد بن عبد الله السيوري الحلي الأسدي. كان عالما فاضلا متكلما. له كتب منها :
١ ـ شرح نهج المسترشدين في أصول الدين.
٢ ـ كنز العرفان في فقه القرآن.
٣ ـ التنقيح الرائع في شرح مختصر الشرائع.
٤ ـ شرح الباب الحادي عشر.
٥ ـ شرح مبادىء الأصول.
٦ ـ الأسئلة المقدادية.
__________________
(١) الغياثي ص ٢١١ ورد فيه السلطان أويس ، ثم كرر السلطان محمدا ، وجاء في أحسن التواريخ أنه السلطان محمود مع أنه توفي سنة ٨١٩ ه ، والصواب السلطان أويس لما مر من النصوص ... إلا أن في تاريخ الوفاة نظر ، ولم نجد من المعاصرين العراقيين من قطع في تاريخ الوفاة وفي الأنباء والضوء اللامع ما يخالف ذلك.